أهدى رجل الأعمال الهندي الملياردير، سافجي دهولاكيا، موظفيه 1260 سيارة، و400 شقة بمناسبة عيد “ديوالي” ويعني “عيد الأنوار”،.
وبحسب ما نشرت صحيفة “الوطن” المصرية، فقد أنفقت شركة الملياردير المتخصصة في الألماس هذا العام، ما يصل إلى 51 مليار روبية على مكافآت ديوالي، استهدفت نحو 1716 موظفا محظوظا ومجتهدا، أطلق عليهم لقب “أفضل أداء في الشركة”. فيما أهدى دهولاكيا خلال 2015 نحو 491 سيارة و200 شقة لموظفيه. وفي 2014، أنفق نحو 50 مليار روبية على حوافز الأداء. ولم يحصل دهولاكيا على ثروته بين عشية وضحاها، بل بمجهود شخصي كادح، فهو من قرية دودهالا، في منطقة أمرالي بولاية جوجارات، وبعد اقتراضه من عمه مبلغا من المال، عمل على زيادة وتوسيع نطاق عمله الشاق، ليكلل بالنجاح، ببناء ثروته، حتى أصبح ينعم الآن بالخير. وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم يتوقف دهولاكيا الأب عند ذلك، بل قدم للعالم أكبر درس في التربية، حيث أرسل قبل بضعة أشهر، ابنه درافيا إلى مدينة كوتشي، حاملا 3 رزم من الملابس، مع 7 آلاف روبية وهو مبلغ مالي للطوارئ، من أجل تلقينه درسا في الحياة، وقال الوالد إنه يريد من ابنه أن يفهم الحياة، وكيف أن الفرد من عامة الشعب يناضل من أجل الحصول على الوظيفة والمال. ويعتقد دهولاكيا أن التجربة هي أكبر جامعة لتعليم المهارات الحياتية، مضيفا: “في معظم الحالات، يشهد العالم فجوة كبيرة في الدخل بين صاحب العمل والعاملين في الشركة، بيد أن مبادرة الملياردير الهندي تطرح مثالا رائعا للشركات الأخرى حول العالم”.
189
0%