219
تشهد محكمة الأسرة مؤاخرا في سائر محافظة مصر، نساء يرفعنا شعار أمدهم به، النجم الكبير هاني رمزي، بطل فيلم ، محامي خلع، وعلي طريق دليا البحيري ترفع سيدة أخري اليوم بمحكمة الأسرة بالمنصورة شعار «أخاف الأ أقيم حدود الله». ومن جانبها أصرت المحكمة علي عرض الأسباب خاصة وأن القضية هى «طلاق»، وليست قضية «خلع»، وهو ما جعل الزوج في حياء تلجأ إلي محاولة جديدة في استخدام كلمات منمقا، ووصفته الحياة بينها وبين زوجها بـ«استحالة العشرة معه». وبعض لحظات وأثناء مرحلة أستجواب الزوجة، بدأت في الخروج عن صمتها، وأكدت أن سبب الطلاق هو طلب زوجها للعديد من الأمور الشاذة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية. وقالت «سها.ع» 26 سنة، حاصلة على ليسانس آداب، والتي تقدمت بدعوى طلاق للضرر منذ أيام لمحكمة الأسرة بالمنصورة،: «تزوجنا منذ 4 أشهر زواج صالونات، بعد أن رشحته لنا إحدى جاراتنا بمدينة المنصورة، وقام أهلى بالسؤال عنه وعن أسرته، وأجمع العديد من معارفه وجيرانه بحسن خلقه، وإلتزام أسرته دينيا وأخلاقيا، فهو خريج كلية الهندسة، ويعمل مهندسا مدنيا، وأسرته ذات مركز مرموق». وأضافت: «مضى الشهر الأول من زواجنا بشكل طبيعي جدا، لكنى لاحظت خنوعه وضعفه أثناء العلاقة الزوجية، لكنى بررت ذلك بعدم السيطرة على اشتياقه لممارسة العلاقة الحميمة، خاصة أننا لازلنا فى الأشهر الأولى». وتابعت الزوجة الشابة: «بدأ في الشهر الثاني من زواجنا يطلب مني طلبات غريبة، كأن أقطع ملابسه أو أقوم بخنقه وعضه أثناء العلاقة وقد تعجبت من ذلك جدا، ولم أجد له مبرر سوى أنه غريب الاطوار ، ثم بدأت أشعر بأننى أسيطر على العلاقة الجنسية، وبدأت أشعر بأنني المتحكمة في كل شئ، وهذا أتعبنى نفسيا جدا». وأكملت حديثها: «وبدأت الطلبات الغريبة تتوالي، فقد أمرنى أن أسبه واشتمه وأضربه، ولم أتحمل هذا خاصة أنني من بيت محافظ، ولا أحب الاحتياجات الشاذة والغريبة، وحينما صارحته بالأمر أخبرنى بأنه يحب تعذيب الذات، ويحب أن يقع تحت الإهانة والضرب أثناء العلاقة، وبأن ذلك يشعره بالاستمتاع أكثر، لكنى لم أحتمل ذلك، مما أثار الخلافات بيننا». وأوضحت «سها» أنه: «تحول بعدها لوحش كاسر، فقمت بالامتناع عن تنفيذ رغباته، فبدأ بضربى وشتمي، وإيذائي لدرجة أنه قام بمضاجعتي من الخلف، وأنا أصرخ، وسمع الجيران صراخي، وقاموا بالطرق على الباب، ولولا ذلك كان قتلني، ثم هربت إلى منزل أبي، ولما أخبرت والدتى بالأمر لم نجد مفر من رفع قضية طلاق ضده، ولحسن الحظ أنا لست حاملا منه حتى اللحظة، فلا أحب أن أنجب أولادا من رجل غير سوى، وغير مكتمل الرجولة».
0%