159
اعتاد عدد كبير من البشر حول العالم على السفر بالطائرة في كافة تنقلاتهم، وبالرغم من ذلك فإن هناك المزيد من الأسرار التي ربما لا يعرفونها عن الطائرة.
وقد لا يعرف كثيرون أن الطيران في أوقات الصباح يكون أفضل، وذلك لتجنب الاضطرابات الجوية التي تكون منخفضة عادة في ساعات الصباح، حيث تكون حركة الهواء أقل حدة، كما تكون الفرصة أكبر لتجنب العواصف الرعدية.
وقالت خبيرة الطيران آنا ميري، التي تسافر على الدوام: إن المقاعد التي يجلس عليها المسافرون، وطاولة الطعام، هما أقذر مكانين في الطائرة والغريب أن الحمام الذي في الطائرة يكون صحيا أكثر منهما، على خلاف ما يعتقد كثيرون”، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت ميري، التي تعمل مضيفة طيران منذ سنوات: “الطعام على متن الطائرات يكون معدا قبل 3 أيام على الأقل، وعادة ما يكون مثلجا، ويسخن قبل أن يقدم للمسافرين بدقائق قليلة”.
وتابعت “على الرغم من التحذيرات المكتوبة والشفهية على متن الطائرات بضرورة عدم التدخين في أي جزء منها، إلا أن معظم الطائرات تحتوي على منافض سرية للسجائر، لن يخبرك طاقم الطائرة عن مكان وجودها على الإطلاق”.
ونصحت المسافرين الذين يعانون من الإنفلونزا أو البرد القارس، بعدم الصعود إلى الطائرة، لأن ذلك يمكن أن يضر طبلة الأذن، وقد يتسبب ذلك في فقدانك حاسة السمع، فقد حدث أن عانت مضيفة من مشاكل في السمع لمدة أسبوع بسبب هذا الأمر.
ويتجه المسافرين للحكم على مهارات الطيار من خلال قدرته على الهبوط السلس على المدرج، إلا أن هذا الأمر غير صحيح، فالهبوط الحاد قليلا يكون هو الأصح، لا سيما في أوقات سقوط الأمطار على المدرج، لتجنب انزلاق الطائرة.
واقترحت إحدى المضيفات على المسافرين، عدم تناول الأدوية على متن الطائرة، خصوصا أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة بسبب الهواء أو ضغطه، قائلاة: “إن هذا التصرف، الذي لا نستطيع وقفه، لن يساعدك أبدا”.
والمفارقة الغريبة أن غالبية المسافرين يخشون أن تضرب صاعقة من البرق الطائرة وهي في السماء، وخاصة في أجواء الطقس المضطربة، وما لا يعلمونه أن الطائرات غالبا ما تتعرض لمثل هذه الصواعق، لكنهم لا يشعرون بها لأن الطائرات مصممة جيدا للتصدي لها.
0%