عائلة صينية يبيعان ابنتهم
، وهو عنوان تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي باستنكار وغضب شديدين ، فكيف يمكن للوالدين أن يتخذوا هذه الخطوة التي يحتاجون منها للتخلي عن مشاعر المسؤولية . والأبوة وإنكار النعمة التي أنعم الله عليهم بها والتي كثر ذلك محرومون من نعمة النعمة التي يتمناها الصغار .
عائلة صينية يبيعان ابنتهم
وفي تفاصيل الحادث ، تلاحق الشرطة الصينية زوجين صينيين عرضا بيع “ابنتهما” على شبكة الإنترنت على مواقع مخصصة للتبني من أشخاص محرومين من الأطفال . وبما يتفق مع ما صرح به موقع “التحرير” الصيني. وقالت صحيفة “ان والدي الفتاة عرضا ابنتهما على موقع للتبني وعرضوا عملية الاستحواذ. وقدم مع الاطراف المقابلة 30 الف يوان (4600 دولار امريكى).
بعد التحقيقات وبالتالي القبض على الوالدين الصينيين تبين أنهم باعوا طفلها لشراء جهاز iPhone وبعض الأحذية الرياضية . بالإضافة إلى سلع فاخرة أخرى . بعد ذلك دفعوا المبلغ الذي كان المنصوص عليها في الصفقة ولم تحدد المبلغ النهائي الذي وصلت إليه عملية الاستحواذ.
لم يثبت الزوجان الآن خلال هذه القضية ، اللذان قالا أثناء التحقيق أنهما يريدان فقط توفير حياة أفضل بكثير لابنته أو ابنتها بفضل الحالة السيئة وبالتالي نقص الموارد المالية . التي من شأنها أن توفر لها جميع متطلباتها بالإضافة إلى حقيقة أن لديهم طفلًا آخر. وهل يجب أن يبيعوه العكس حتى يتسوقوا لأشياء أخرى؟
ما موقف الإسلام من الاستعباد و بيع الإنسان في الأسواق ؟ … وهذا ما جاء به الإسلام (مَا كَانَ لِبَشَر أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ … وهذا أمْر لا يَخلو مِن حِكَم ، عليه: فلا تجوز التجارة في البشر، وكُلُّ البشر بهذه الاتفاقيات أحرارٌ وليسوا محلًّا للبيع والشراء، وقد وقع المسلمون المعاهدات الدولية التي تقضي بإنهاء الرق والعبودية للبشر، وكان ذلك متفقًا مع ما أراده الإسلام من تضييق منابعه وتوسيع أبواب العتق، ليكون الناس كلهم أحرارًا كما خلقهم الله تعالى.
فالحمد لله على نعمة الاسلام , لا اعتقد ان في بلادي يبيعون اطفالهم لمجرد شراء هاتف جديد او لشراء شي كهذا . برايك
هل في يوما ما ستقوم بهذا الفعلة لكي تحظي بتلفون جديد ؟ وما رايك في الفعلة عندما يفعلها احد ؟ وجه رسالة الية